اعداد/ ريبين حكيم
تحرير: فادي كمال يوسف
29/08/2016 »
اتفق عدد من مثقفي وشباب ناحية عنكاوا على ضرورة احداث التغيير في ادارة الناحية الحالية، معتبرين أنها لم توفق في التعاطي مع العديد من القضايا والتحديات التي واجهتها في الفترة الماضية، كما ابدوا تفاؤلهم بترشيح المحامي رامي نوري سياوش لمنصب مدير الناحية، متخوفين في الوقت ذاته من الضغوط والتأثيرات الخارجية التي قد تمارس على قرارته والتي اسهمت في "تلكؤ" سلفه، على حد وصفهم.
المخرج المسرحي لطيف نعمان، أوضح لموقع (عنكاوا كوم) أن "مدير الناحية الحالي رجل غايه في الطيبة، تمنينا ان يوفق في ادارته لناحية عنكاوا، ولكن يبدو ان السياسة ابتلعته ولم يتمكن من مقاومتها برغم تحدياته المتواصلة لتأثيراتها"، مشددا على ان "من ينوب عنه يجب ان يمتلك القوة والاصرار والعزيمة في مقاومة المغريات التي يفرضها عليه بعض السياسيين المتنفذين من جهة، ومسؤولي الحزب الحاكم من جهة اخرى".
وبين نعمان أن "المرشح الجديد للمنصب رجل مؤدب وخلوق وذكي"، متسائلا "ولكن هل يتمكن ان يقاوم المغريات وتحدي الحزب الحاكم، والفساد المستشري في مجمل العراق وكردستان وهو شاب صغير؟، هذا ما اتمناه له فيما لو حظي بالمنصب، والاهم من ذلك مع اني احبذ وافضل ان يكون مدير الناحيه من اهل عنكاوا شرط ان يكون نزيها ومخلصا وحريصا وامينا عليها واهلها وارضها وسمعتها، بخلافه فلا مانع لي ان يكون رجلاً غريباً ومن قومية اخرى شرط ان يكون وفياً وكفؤا وخادماً ومخلصاً لها، ولا يتورط في الفساد الذي الفناه في دوائرنا".
الكاتب والموظف الحكومي يوخنا يوشيا تمرز، يقول بأن "التغيير واقع لا محال إذا وُجدت رغبات ونيات جدية من أبناء الشعب، فالحاجة اليه تزداد مع تفاقم تقصير الإدارة في مهامها، والتغيير ليس بمُجرد ترحيل مسؤول في قمة الهرم التنظيمي، بل يجب أن تكون عملية مدروسة من جوانب عديدة، لتستطيع الإدارة الجديدة القيام بمهامها، بعيداً عن السياسة والمُحاصصة، حتى القضاء على كل السلبيات التي رافقت عمل الإدارة الحالية، نتيجة عدم الدراية الكافية بالأمور الإدارية من جهة، وتوظيف أشخاص غير أكُفاء من جهة أُخرى، ما أدت بالتالي إلى ظهور العديد من الظواهر والحالات الخاطئة، وتسببت بنقمة لدى الكثير من أهل عنكاوا من المُهتمين بالشأن والمُدافعين عن عنكاوا والعاملين على الإرتقاء بها".
أما فيما يتعلق بالمرشح رامي نوري سياوش، فيجد تمرز أن "الحكمة تؤكد على ان "الشباب عِماد المُستقبل"، وهو شاب طموح غيور، وأرى إنه مُستوفياً للشروط التي يجب أن تتوافر لمن يتولى هذا المنصب، بصفته حاملاً للبكالوريوس كما ويتصف بالمهنية والنزاهة والدراية التامة بأمور المدينة الناحية العملية والإدارية"، معتبرا أنه "رجُلاً تكنوقراط، وكُلي أملٌ بأنه سيقوم بواجبه في خدمة عنكاوا مدينةً وشعباً على أكمل وجه، وسيعمل بعيداً عن المًحاصصة والفساد وإرضاء الأشخاص، وبجدية وحيادية ونزاهة بعيداً عن الضغوطات التي قد يتعرض لها من كل الجوانب".
أما الموظف الحكومي بمتحف التراث السرياني ميلاد عبد المسيح، فيجد أن "هذا التغيير والذي كنا ننتظره بشغف جاء متأخرا جداً"، مبينا أن "المرشح الجديد شخص معروف في الوسط الثقافي والاجتماعي، وهو انسان خلوق ومحترم وله مواقف معروفة تجاه عنكاوا وساكنيها، اتمنى ان يستمر على نفس الروح التي نعرفه فيها بمبادئه و مواقفه وان لا يخضع لشروط وممارسات هذا وذاك وبان يعمل بما يراه مناسباً لخدمة ابناء جلدته".
ويستذكر عبد المسيح أن "مدير الناحية الحالي جلال حبيب عند تسمنه منصبه استبشرنا به خيرا، ولكن رضوخه لكلام من صنعوه، وضعه في موقف لا يحسد عليه"، منوها الى ان "انتماء حبيب يعود الى نفس القائمة التي ينتمي اليها المرشح الجديد رامي سياويش، والقصد من الكلام بأن يترك سياوش للعمل بما هو مؤمن به اولا، وثانيا ان يتحلى بالشجاعة في رفض كل ما يسيء الى عنكاوا، كما هو عليه الآن وان يتمسك برأيه مهما يكن".
الطالب الجامعي سنار زكي رأى أن "عنكاوا شهدت تغيرات ديموغرافية واسعة وتحملت اعباء ثقيلة، ففي سنوات قليلة فقط ارتفع عدد سكانها بنسبة تقارب الـ٤٠٪ مما أثر واقعها كمدينة صغيرة، ولم يكن اداء الإدارات السابقة بالتعامل مع هذه التغييرات ناجحا".
واسترسل زكي بأن "الناحية شهدت محاولات جدية لتغيير عاداتها وتقاليدها، واكثر مثال يبين ذلك هو انتشار اماكن لعب القمار، والتي هي بمجملها مخالفة لقانون العقوبات العراقي المرقم ١١١ لسنة ١٩٦٩ في المادة ٣٨٩ والذي نص صراحة على تجريم كل فعل متعلق بالقمار، ولا ننسى ايضاً الإجازات الممنوحة لأشخاص عن سواهم لفتح محلات لا تليق بعادات وتقاليد هذه الناحية"، منوها الى أن "كل تلك العوامل أثرت على الراي العام في عنكاوا مما ادى رفض اداء الإدارة المحلية والذي حملها كل تلك الاخطاء".
وأضاف زكي أن "انتخاب مدير للناحية من قبل الشعب هو الحل الأفضل لكي يتحمل بنفسه مسؤولية ممثله، ولا يتم ترشيحه على اسس معينة ومحددة، فالانتخاب تمثيل واضح لممارسة الديموقراطية، اما عن ترشيح المحامي المستشار رامي نوري سياوش، ليس إلا تطبيقاً للمقولة الشائعة، الشخص المناسب في المكان المناسب، بغض النظر عن الجهة المرشحة له، فمن كان يخاف على الشباب ويشجعهم، كان هو الاجدر بالحكم، فيستحق هو وأمثاله لأن يدير الناحية لأنها فعلاً تحتاج لشخص كفوء ذو شخصية فعالة في المجتمع لكي تنهض مجدداً".
الأستاذ الجامعي جنان جبار، قال "ان التغير في إدارة ناحية عنكاوا هو شيء جيد وذلك لضخ دم جديد او شخص جديد لهذا المنصب، حيث من الممكن أن يكون بمقدوره أدارة شوؤن الناحية بشكل أفضل لخدمة عنكاوا الحبيبة وأهلها الطيبين. وهذا لايعني إن المدير الحالي للناحية لم يخدم اَهلها أكيد خدم أهلها ولكن التغير مهم، لان المرشح الجديد لمنصب مدير الناحية سوف يكون له أفكار ومقترحات وحلول كثيرة في خدمة الناحية وكذلك يستفاد من الخلل او التقصير إن وجد في بعض مهام إدارة الناحية والاستفادة منها وعدم تكرارها وبالعكس والعمل على حل جميع المشاكل وأن وجدت في إدارة الناحية وذلك لخدمة أهالي الناحية.
وعن رأيه في المرشح الجديد يرى جبار أنه "شخص كفوء لهذا المنصب وغيور على بلدته عنكاوا وهو أيضا مثال الانسان المحترم وأيضا بأعتقادي المتواضع هو شخص مرغوب من اهالي عنكاوا، ولاننسى هو خريج كلية القانون وأكيد سوف يكون عادلا في حل المشاكل التي تواجهه إذا تولى هذا المنصب . وأنني أتوقع منه المزيد في حل مشاكل الناحية واهلها التي لازالت بعضها عالقة ولم تحل لحد الان . وفي النهاية أطلب من الرب ان يوفقه في هذه المهمة الصعبة التي سوف تقع على عاتقه إذا تم توليه لهذا المنصب ".
تحرير: فادي كمال يوسف
29/08/2016 »
اتفق عدد من مثقفي وشباب ناحية عنكاوا على ضرورة احداث التغيير في ادارة الناحية الحالية، معتبرين أنها لم توفق في التعاطي مع العديد من القضايا والتحديات التي واجهتها في الفترة الماضية، كما ابدوا تفاؤلهم بترشيح المحامي رامي نوري سياوش لمنصب مدير الناحية، متخوفين في الوقت ذاته من الضغوط والتأثيرات الخارجية التي قد تمارس على قرارته والتي اسهمت في "تلكؤ" سلفه، على حد وصفهم.
المخرج المسرحي لطيف نعمان، أوضح لموقع (عنكاوا كوم) أن "مدير الناحية الحالي رجل غايه في الطيبة، تمنينا ان يوفق في ادارته لناحية عنكاوا، ولكن يبدو ان السياسة ابتلعته ولم يتمكن من مقاومتها برغم تحدياته المتواصلة لتأثيراتها"، مشددا على ان "من ينوب عنه يجب ان يمتلك القوة والاصرار والعزيمة في مقاومة المغريات التي يفرضها عليه بعض السياسيين المتنفذين من جهة، ومسؤولي الحزب الحاكم من جهة اخرى".
وبين نعمان أن "المرشح الجديد للمنصب رجل مؤدب وخلوق وذكي"، متسائلا "ولكن هل يتمكن ان يقاوم المغريات وتحدي الحزب الحاكم، والفساد المستشري في مجمل العراق وكردستان وهو شاب صغير؟، هذا ما اتمناه له فيما لو حظي بالمنصب، والاهم من ذلك مع اني احبذ وافضل ان يكون مدير الناحيه من اهل عنكاوا شرط ان يكون نزيها ومخلصا وحريصا وامينا عليها واهلها وارضها وسمعتها، بخلافه فلا مانع لي ان يكون رجلاً غريباً ومن قومية اخرى شرط ان يكون وفياً وكفؤا وخادماً ومخلصاً لها، ولا يتورط في الفساد الذي الفناه في دوائرنا".
الكاتب والموظف الحكومي يوخنا يوشيا تمرز، يقول بأن "التغيير واقع لا محال إذا وُجدت رغبات ونيات جدية من أبناء الشعب، فالحاجة اليه تزداد مع تفاقم تقصير الإدارة في مهامها، والتغيير ليس بمُجرد ترحيل مسؤول في قمة الهرم التنظيمي، بل يجب أن تكون عملية مدروسة من جوانب عديدة، لتستطيع الإدارة الجديدة القيام بمهامها، بعيداً عن السياسة والمُحاصصة، حتى القضاء على كل السلبيات التي رافقت عمل الإدارة الحالية، نتيجة عدم الدراية الكافية بالأمور الإدارية من جهة، وتوظيف أشخاص غير أكُفاء من جهة أُخرى، ما أدت بالتالي إلى ظهور العديد من الظواهر والحالات الخاطئة، وتسببت بنقمة لدى الكثير من أهل عنكاوا من المُهتمين بالشأن والمُدافعين عن عنكاوا والعاملين على الإرتقاء بها".
أما فيما يتعلق بالمرشح رامي نوري سياوش، فيجد تمرز أن "الحكمة تؤكد على ان "الشباب عِماد المُستقبل"، وهو شاب طموح غيور، وأرى إنه مُستوفياً للشروط التي يجب أن تتوافر لمن يتولى هذا المنصب، بصفته حاملاً للبكالوريوس كما ويتصف بالمهنية والنزاهة والدراية التامة بأمور المدينة الناحية العملية والإدارية"، معتبرا أنه "رجُلاً تكنوقراط، وكُلي أملٌ بأنه سيقوم بواجبه في خدمة عنكاوا مدينةً وشعباً على أكمل وجه، وسيعمل بعيداً عن المًحاصصة والفساد وإرضاء الأشخاص، وبجدية وحيادية ونزاهة بعيداً عن الضغوطات التي قد يتعرض لها من كل الجوانب".
أما الموظف الحكومي بمتحف التراث السرياني ميلاد عبد المسيح، فيجد أن "هذا التغيير والذي كنا ننتظره بشغف جاء متأخرا جداً"، مبينا أن "المرشح الجديد شخص معروف في الوسط الثقافي والاجتماعي، وهو انسان خلوق ومحترم وله مواقف معروفة تجاه عنكاوا وساكنيها، اتمنى ان يستمر على نفس الروح التي نعرفه فيها بمبادئه و مواقفه وان لا يخضع لشروط وممارسات هذا وذاك وبان يعمل بما يراه مناسباً لخدمة ابناء جلدته".
ويستذكر عبد المسيح أن "مدير الناحية الحالي جلال حبيب عند تسمنه منصبه استبشرنا به خيرا، ولكن رضوخه لكلام من صنعوه، وضعه في موقف لا يحسد عليه"، منوها الى ان "انتماء حبيب يعود الى نفس القائمة التي ينتمي اليها المرشح الجديد رامي سياويش، والقصد من الكلام بأن يترك سياوش للعمل بما هو مؤمن به اولا، وثانيا ان يتحلى بالشجاعة في رفض كل ما يسيء الى عنكاوا، كما هو عليه الآن وان يتمسك برأيه مهما يكن".
الطالب الجامعي سنار زكي رأى أن "عنكاوا شهدت تغيرات ديموغرافية واسعة وتحملت اعباء ثقيلة، ففي سنوات قليلة فقط ارتفع عدد سكانها بنسبة تقارب الـ٤٠٪ مما أثر واقعها كمدينة صغيرة، ولم يكن اداء الإدارات السابقة بالتعامل مع هذه التغييرات ناجحا".
واسترسل زكي بأن "الناحية شهدت محاولات جدية لتغيير عاداتها وتقاليدها، واكثر مثال يبين ذلك هو انتشار اماكن لعب القمار، والتي هي بمجملها مخالفة لقانون العقوبات العراقي المرقم ١١١ لسنة ١٩٦٩ في المادة ٣٨٩ والذي نص صراحة على تجريم كل فعل متعلق بالقمار، ولا ننسى ايضاً الإجازات الممنوحة لأشخاص عن سواهم لفتح محلات لا تليق بعادات وتقاليد هذه الناحية"، منوها الى أن "كل تلك العوامل أثرت على الراي العام في عنكاوا مما ادى رفض اداء الإدارة المحلية والذي حملها كل تلك الاخطاء".
وأضاف زكي أن "انتخاب مدير للناحية من قبل الشعب هو الحل الأفضل لكي يتحمل بنفسه مسؤولية ممثله، ولا يتم ترشيحه على اسس معينة ومحددة، فالانتخاب تمثيل واضح لممارسة الديموقراطية، اما عن ترشيح المحامي المستشار رامي نوري سياوش، ليس إلا تطبيقاً للمقولة الشائعة، الشخص المناسب في المكان المناسب، بغض النظر عن الجهة المرشحة له، فمن كان يخاف على الشباب ويشجعهم، كان هو الاجدر بالحكم، فيستحق هو وأمثاله لأن يدير الناحية لأنها فعلاً تحتاج لشخص كفوء ذو شخصية فعالة في المجتمع لكي تنهض مجدداً".
الأستاذ الجامعي جنان جبار، قال "ان التغير في إدارة ناحية عنكاوا هو شيء جيد وذلك لضخ دم جديد او شخص جديد لهذا المنصب، حيث من الممكن أن يكون بمقدوره أدارة شوؤن الناحية بشكل أفضل لخدمة عنكاوا الحبيبة وأهلها الطيبين. وهذا لايعني إن المدير الحالي للناحية لم يخدم اَهلها أكيد خدم أهلها ولكن التغير مهم، لان المرشح الجديد لمنصب مدير الناحية سوف يكون له أفكار ومقترحات وحلول كثيرة في خدمة الناحية وكذلك يستفاد من الخلل او التقصير إن وجد في بعض مهام إدارة الناحية والاستفادة منها وعدم تكرارها وبالعكس والعمل على حل جميع المشاكل وأن وجدت في إدارة الناحية وذلك لخدمة أهالي الناحية.
وعن رأيه في المرشح الجديد يرى جبار أنه "شخص كفوء لهذا المنصب وغيور على بلدته عنكاوا وهو أيضا مثال الانسان المحترم وأيضا بأعتقادي المتواضع هو شخص مرغوب من اهالي عنكاوا، ولاننسى هو خريج كلية القانون وأكيد سوف يكون عادلا في حل المشاكل التي تواجهه إذا تولى هذا المنصب . وأنني أتوقع منه المزيد في حل مشاكل الناحية واهلها التي لازالت بعضها عالقة ولم تحل لحد الان . وفي النهاية أطلب من الرب ان يوفقه في هذه المهمة الصعبة التي سوف تقع على عاتقه إذا تم توليه لهذا المنصب ".
تعليقات
إرسال تعليق