بعد إستهدافها بسيارة مفخخة عام 2011 كنيسة العائلة المقدسة للسريان الكاثوليك تفتح ابوابها للمصلين مرةً أخرى
رواد رعد و ريبين حكيم-عنكاوا كوم-خاص
بأشراف مباشر من قبل الأب الدكتور فارس تمس وبدعم من دائرة الاوقاف المسيحية في المركز إكتلمت أعمال الترميم لكنيسة العائلة المقدسة في كركوك بعد التفجير الإجرامي الذي طالها حيث تم إستهدافها بتاريخ 2 \ أب \2011 بسيارة مفخخة ركنت على مقربةً منها، وبحسب المصادر الأمنية في المحافظة فان الإستهداف أدى إلى إصابة 15 شخصاً بجروح من القيمين على الكنيسة ومصلين من سكان حي شاطرلو في شمال كركوك" الذي تسكنه غالبية من المسيحيين و التركمان، كما تضررحوالى 30 من المنازل المجاورة للكنيسة.
وقد احتفل الأب "تمس" يوم الجمعة الماضية 04\11\2016 بيويبله الكهنوتي الفضي داخل الكنيسة بحضور حشد كبير من المؤمنين، وجائت هذه الإحتفالية بعد الاحداث الدامية التي شهدتها مدينة كركوك حيث هجمت مجموعة كبيرة من مسلحي الدولة الإسلامية عليها وإحتلت عدد من المباني الحكومية والمنازل .
وقال الأب خلال موعضة قداسه :" إن احتفالي اليوم والمتزامن مع عيد جميع القديسين هو إحتفال شكر لله على نعمته، نعمة المشاركة في رسالة المسيح الخلاصية ، في الواقع الرسالة التي احملها هي أن افتح باب الله امام الناس في عالم يسوده الفساد والحقد والارهاب والغنى الفاحش والسياسية الكاذبة والمصالح الخاصة و في عالم يعيش ازمات كثيرة، وسأكمل هذه الرسالة بمعونة الله وصلاة المؤمنين ساعياً ان اكون صورة المسيح الحية والشفافة" .
وحضر القداس المطران يوحنا بطرس موشي رئيس ابرشية الموصل وكركوك وكوردستان للسريان الكاثوليك وقال لموقعنا" إفتتاح هذه الكنيسة هو دعم لإبنائنا كي يثابروا في البقاء والعيش في كركوك وسائر مناطق العراق ، وانا اليوم في كركوك لمشاركة فرحة إبننا لعزيز فارس تمس بيوبيله الفضي ، وقد إستلمنا مرسوم من بطريك إغناطيوس يوسف الثالث يونان بترقية الإب فارس إلى درجة الخور أسقف".
وبخصوص أوضاع المسيحين في كركوك تمنى سيادة المطران موشي إستقرار الأوضاع وأتخاذ المسيحين لمكانتهم الحقيقة وان لايعتبرون مواطنين من الدرجة الثانية أو ادنى وأن يكون لهم كل الحرية الدينية وإن يعيشو حياة مسيحية من غير ضغوط .
وعن الأحداث الأمنية الأخيرة قال سيادة المطران " خلال الهجمة الأخيرة التي شهدتها كركوك كان لدينا عدد من الطالبات تحت التهديد ".
أما عن دور الكنيسة في الحفاظ على امن الطلبة فاضاف " نحن دائما على تواصل مع الجهات المسؤولة وعيوننا ساهرة على إبنائنا وبناتنا" .
ومن جانب اخر انتقد سيادة المطران قرار البرلمان العراقي بحضر الخمور واعتبره تجاوزاً على مبادئ الديقراطية وحقوق الأنسان واعتداء على المكونات العراقية .
بأشراف مباشر من قبل الأب الدكتور فارس تمس وبدعم من دائرة الاوقاف المسيحية في المركز إكتلمت أعمال الترميم لكنيسة العائلة المقدسة في كركوك بعد التفجير الإجرامي الذي طالها حيث تم إستهدافها بتاريخ 2 \ أب \2011 بسيارة مفخخة ركنت على مقربةً منها، وبحسب المصادر الأمنية في المحافظة فان الإستهداف أدى إلى إصابة 15 شخصاً بجروح من القيمين على الكنيسة ومصلين من سكان حي شاطرلو في شمال كركوك" الذي تسكنه غالبية من المسيحيين و التركمان، كما تضررحوالى 30 من المنازل المجاورة للكنيسة.
وقد احتفل الأب "تمس" يوم الجمعة الماضية 04\11\2016 بيويبله الكهنوتي الفضي داخل الكنيسة بحضور حشد كبير من المؤمنين، وجائت هذه الإحتفالية بعد الاحداث الدامية التي شهدتها مدينة كركوك حيث هجمت مجموعة كبيرة من مسلحي الدولة الإسلامية عليها وإحتلت عدد من المباني الحكومية والمنازل .
وقال الأب خلال موعضة قداسه :" إن احتفالي اليوم والمتزامن مع عيد جميع القديسين هو إحتفال شكر لله على نعمته، نعمة المشاركة في رسالة المسيح الخلاصية ، في الواقع الرسالة التي احملها هي أن افتح باب الله امام الناس في عالم يسوده الفساد والحقد والارهاب والغنى الفاحش والسياسية الكاذبة والمصالح الخاصة و في عالم يعيش ازمات كثيرة، وسأكمل هذه الرسالة بمعونة الله وصلاة المؤمنين ساعياً ان اكون صورة المسيح الحية والشفافة" .
وحضر القداس المطران يوحنا بطرس موشي رئيس ابرشية الموصل وكركوك وكوردستان للسريان الكاثوليك وقال لموقعنا" إفتتاح هذه الكنيسة هو دعم لإبنائنا كي يثابروا في البقاء والعيش في كركوك وسائر مناطق العراق ، وانا اليوم في كركوك لمشاركة فرحة إبننا لعزيز فارس تمس بيوبيله الفضي ، وقد إستلمنا مرسوم من بطريك إغناطيوس يوسف الثالث يونان بترقية الإب فارس إلى درجة الخور أسقف".
وبخصوص أوضاع المسيحين في كركوك تمنى سيادة المطران موشي إستقرار الأوضاع وأتخاذ المسيحين لمكانتهم الحقيقة وان لايعتبرون مواطنين من الدرجة الثانية أو ادنى وأن يكون لهم كل الحرية الدينية وإن يعيشو حياة مسيحية من غير ضغوط .
وعن الأحداث الأمنية الأخيرة قال سيادة المطران " خلال الهجمة الأخيرة التي شهدتها كركوك كان لدينا عدد من الطالبات تحت التهديد ".
أما عن دور الكنيسة في الحفاظ على امن الطلبة فاضاف " نحن دائما على تواصل مع الجهات المسؤولة وعيوننا ساهرة على إبنائنا وبناتنا" .
ومن جانب اخر انتقد سيادة المطران قرار البرلمان العراقي بحضر الخمور واعتبره تجاوزاً على مبادئ الديقراطية وحقوق الأنسان واعتداء على المكونات العراقية .
تعليقات
إرسال تعليق