النازحون القدماء "المنسيون" في عنكاوا يطالبون الجهات الحكومية و الكنسية المعنية بحقهم في الحصول على مساعدات انسانية « في: 09:25 06/03/2016 »
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
ريبين حكيم-عنكاوا كوم
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,805302.0.html?PHPSESSID=kfb3ioovb18k0pe6d1sig59rs6
النازحون المنسيون، هذا اللقب الذي اصبح يطلق الان على النازحين القدماء، الذين هجروا قسرا من مناطق سكناهم بعد عام 2005 بسبب الحرب الطائفية والإغتيالات على الهوية وحملات التهديد و الخطف التي طالت ابناء شعبنا في مدن عراقية مختلفة. لجأ هؤلاء الى مدن اقليم كوردستان - الامنة نسبياً -ومنها بالاخص مدينة عنكاوا المسيحية، التي يواجه فيها هؤلاء النازحين الأن ظروفاً معاشية صعبة بسسب الاوضاع الاقتصادية المزرية، وعدم تسلمهم للرواتب منذ شهور عدة، وكذلك حرمانهم من حصتهم التموينية و المشتقات النفطية، للترك هذه الظروف أثراً سلبياً على نمط عيشهم.
ففي الفترة التي سبقت اجتياح تنظيم داعش لمناطق سهل نينوى، كانت المساعدات تتدفق اليهم من قبل الجهات الكنسية بصورة مستمرة ،ومن دائرة الهجرة و المهجرين بشكل منقطع، و لكن بعد الهجرة لسكان سهل نينوى انشغلت هذه الجهات بالنازحين الجدد مما ادى الى نسيان هذه الشريحة.
إذ يقول السيد نعمت بهنام كاكا الذي هو معلم متقاعد من مدينة الموصل " تهجرت من مدينتي بعد اختطافي و الاعتداء بالضرب على زوجتي و اطلاق االنار على ابني، في اواخر عام 2010 لنتوجه على اثر هذه الاعتداءات الى مدينة عنكاوا، إذ قدمت لنا المعونة هناك حيث كنا نستلم بعض المساعدات بصورة مستمرة و لكن بعد احداث عام2014 انقطعت هذه المساعدات عنا بشكل نهائي بأعتباري مهجر قديم، و اطالب بإدراج اسمي ضمن قوائم المهجرين الجدد لانه ما اصابهم اصابني ايضاً".
اما الاستاذ الجامعي السابق ماهر فتوحي النقاش فيقول تهجرت مرتين ، المرة الاولى الى قرقوش بعد تهديدي في محلة السكنية ، و مطالبتي بدفع الفدية، و المرة الثانية في محل عملي في جامعة الموصل كلية الزراعة و الغابات. استلمت سابقاً مادة النفط من الدائرة الهجرة و المهجرين و هويتي تقرأ قرقوش، و انا اطالب بحقوقي من الجهات المعنية كوني مهجر .
و مهجر اخر ترك البلد بعد احداث داعش و رجع اليه بعد ان فقد الامل في الهجرة تحدث لعنكاوا كوم و قال " انا اسمي طلال سعيد نجم من سكنة الموصل حي العربي سابقاً و حالياً مهجر في عنكاوا، ليس لدي اي راتب لا انا و لا اولادي، في البداية كنت استلم الحصة التموينية، اما الان فلا استلم اي مساعدات ، وبعد احداث داعش تركت البلد و توجهت الى الاردن مع ابني و لكن بسب الاوضاع المعاشية الصعبة هناك رجعنا الى عنكاوا مرةً اخرى، و انا اطالب بحقوقي حالي حال بقية المهجرين".
اما الاستاذ عبدالمعين اسكندر بهنان وهو معلم متقاعد فيقول " بعد مقتل اخي القس الشهيد بولص اسكندر في عام 2006 تركنا الموصل و توجهنا الى تلكيف ،و بسبب الرسائل و التهديدات التي كانت تصلنا هناك تهجرنا مرةً اخرى و توجهنا الى عنكاوا، و كمفهوم عام نحن نازحين اذا كنا قبل 10-06-2014 او بعده ، ارجو من الجهات المعنية ان تعيد النظر بحقوقنا لكي تمشي الرعية بالسوية".
كفاح سامي مساعد طبيب مهجر من الموصل في سنة 2011 بسبب تهديد بالموبايل فيقول "انا من يوم تهجرت و لحد الان لم استلم اي مساعدة ، و لم استلم راتبي لمدة ستة اشهر وانا اطالب بحصتي التموينية و النفط، حالي حال اي مواطن عراقي".
و اخر المتحدثين كان الفنان و سيم اسكندر،إذ قال "انا ساكن مع اهلي ليس لدي بيت ملك هنا في عنكاوا، وتهجرت من الموصل بعد تفجير محلي في الصناعة، حالياً لا استلم اي مساعدات من الجهات المعنية لانني نازح قبل احداث داعش، انا اطالب بتوزيع المواد التموينية على جميع المهجرين بالتساوي ، وكذلك اطالب بحصتنا من النفط ".
ولمعرفة المزيد حول هذا الموضوع كان لنا حوار مع الاب زكريا عيواص كاهن كنيسة مار افرام للسريان الارثذوكس في الموصل و حالياً يسكن في مدينة عنكاوا، حيث قال كان لدى طائفتنا في عنكاوا في السابق ما يقارب 600 عائلة مهجرة و كانت الكنيسة تستحصل المساعدات لهم من قبل دائرة الهجرة و المهجرين و كذلك من قبل الكنائس الاخرى في المنطقة و لكن بعد احداث الموصل و سهل نينوى تهجرت 900 عائلة جديدة من طائفتنا فقط الى عنكاوا ، ناهيك عن البقية الموجودة في السابق، و هذا ادى الى قطع الجهات المعنية مساعدتها عن النزحيين القدماء للزخم العددي لهؤلاء القادمين الجدد، اذ تستحصل هذه العوائل الجديدة مساعداتها من مار قرداغ و منظمة سولد الهولندية و التي تشترط ان يكون المهجر قادم بعد احداث 2014، و نحن يدورنا نحاول قدر الامكان مساعدة النازحين القدماء لكونهم يعانون من الصعوبات المعيشية و لكن امكانياتنا محدودة.
النازحون المنسيون، هذا اللقب الذي اصبح يطلق الان على النازحين القدماء، الذين هجروا قسرا من مناطق سكناهم بعد عام 2005 بسبب الحرب الطائفية والإغتيالات على الهوية وحملات التهديد و الخطف التي طالت ابناء شعبنا في مدن عراقية مختلفة. لجأ هؤلاء الى مدن اقليم كوردستان - الامنة نسبياً -ومنها بالاخص مدينة عنكاوا المسيحية، التي يواجه فيها هؤلاء النازحين الأن ظروفاً معاشية صعبة بسسب الاوضاع الاقتصادية المزرية، وعدم تسلمهم للرواتب منذ شهور عدة، وكذلك حرمانهم من حصتهم التموينية و المشتقات النفطية، للترك هذه الظروف أثراً سلبياً على نمط عيشهم.
ففي الفترة التي سبقت اجتياح تنظيم داعش لمناطق سهل نينوى، كانت المساعدات تتدفق اليهم من قبل الجهات الكنسية بصورة مستمرة ،ومن دائرة الهجرة و المهجرين بشكل منقطع، و لكن بعد الهجرة لسكان سهل نينوى انشغلت هذه الجهات بالنازحين الجدد مما ادى الى نسيان هذه الشريحة.
إذ يقول السيد نعمت بهنام كاكا الذي هو معلم متقاعد من مدينة الموصل " تهجرت من مدينتي بعد اختطافي و الاعتداء بالضرب على زوجتي و اطلاق االنار على ابني، في اواخر عام 2010 لنتوجه على اثر هذه الاعتداءات الى مدينة عنكاوا، إذ قدمت لنا المعونة هناك حيث كنا نستلم بعض المساعدات بصورة مستمرة و لكن بعد احداث عام2014 انقطعت هذه المساعدات عنا بشكل نهائي بأعتباري مهجر قديم، و اطالب بإدراج اسمي ضمن قوائم المهجرين الجدد لانه ما اصابهم اصابني ايضاً".
اما الاستاذ الجامعي السابق ماهر فتوحي النقاش فيقول تهجرت مرتين ، المرة الاولى الى قرقوش بعد تهديدي في محلة السكنية ، و مطالبتي بدفع الفدية، و المرة الثانية في محل عملي في جامعة الموصل كلية الزراعة و الغابات. استلمت سابقاً مادة النفط من الدائرة الهجرة و المهجرين و هويتي تقرأ قرقوش، و انا اطالب بحقوقي من الجهات المعنية كوني مهجر .
و مهجر اخر ترك البلد بعد احداث داعش و رجع اليه بعد ان فقد الامل في الهجرة تحدث لعنكاوا كوم و قال " انا اسمي طلال سعيد نجم من سكنة الموصل حي العربي سابقاً و حالياً مهجر في عنكاوا، ليس لدي اي راتب لا انا و لا اولادي، في البداية كنت استلم الحصة التموينية، اما الان فلا استلم اي مساعدات ، وبعد احداث داعش تركت البلد و توجهت الى الاردن مع ابني و لكن بسب الاوضاع المعاشية الصعبة هناك رجعنا الى عنكاوا مرةً اخرى، و انا اطالب بحقوقي حالي حال بقية المهجرين".
اما الاستاذ عبدالمعين اسكندر بهنان وهو معلم متقاعد فيقول " بعد مقتل اخي القس الشهيد بولص اسكندر في عام 2006 تركنا الموصل و توجهنا الى تلكيف ،و بسبب الرسائل و التهديدات التي كانت تصلنا هناك تهجرنا مرةً اخرى و توجهنا الى عنكاوا، و كمفهوم عام نحن نازحين اذا كنا قبل 10-06-2014 او بعده ، ارجو من الجهات المعنية ان تعيد النظر بحقوقنا لكي تمشي الرعية بالسوية".
كفاح سامي مساعد طبيب مهجر من الموصل في سنة 2011 بسبب تهديد بالموبايل فيقول "انا من يوم تهجرت و لحد الان لم استلم اي مساعدة ، و لم استلم راتبي لمدة ستة اشهر وانا اطالب بحصتي التموينية و النفط، حالي حال اي مواطن عراقي".
و اخر المتحدثين كان الفنان و سيم اسكندر،إذ قال "انا ساكن مع اهلي ليس لدي بيت ملك هنا في عنكاوا، وتهجرت من الموصل بعد تفجير محلي في الصناعة، حالياً لا استلم اي مساعدات من الجهات المعنية لانني نازح قبل احداث داعش، انا اطالب بتوزيع المواد التموينية على جميع المهجرين بالتساوي ، وكذلك اطالب بحصتنا من النفط ".
ولمعرفة المزيد حول هذا الموضوع كان لنا حوار مع الاب زكريا عيواص كاهن كنيسة مار افرام للسريان الارثذوكس في الموصل و حالياً يسكن في مدينة عنكاوا، حيث قال كان لدى طائفتنا في عنكاوا في السابق ما يقارب 600 عائلة مهجرة و كانت الكنيسة تستحصل المساعدات لهم من قبل دائرة الهجرة و المهجرين و كذلك من قبل الكنائس الاخرى في المنطقة و لكن بعد احداث الموصل و سهل نينوى تهجرت 900 عائلة جديدة من طائفتنا فقط الى عنكاوا ، ناهيك عن البقية الموجودة في السابق، و هذا ادى الى قطع الجهات المعنية مساعدتها عن النزحيين القدماء للزخم العددي لهؤلاء القادمين الجدد، اذ تستحصل هذه العوائل الجديدة مساعداتها من مار قرداغ و منظمة سولد الهولندية و التي تشترط ان يكون المهجر قادم بعد احداث 2014، و نحن يدورنا نحاول قدر الامكان مساعدة النازحين القدماء لكونهم يعانون من الصعوبات المعيشية و لكن امكانياتنا محدودة.
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
تعليقات
إرسال تعليق