ريبين حكيم-عنكاوا كوم
احيت بلدة عنكاوا ذكرى مرور 27 عام على مذبحة حلبجة الشهيرة ، حيث تجمع عدد غفير من المواطنين يتقدمهم عدد من المسؤولين الحكومين والحزبين ومنظمات المجتمع المدني بالإضافة لعدد من كهنة البلدة، وذلك امام كاتدرائية مار يوسف بالوقوف دقيقة صمت حدادً على ارواح الشهداء الذين تعرضوا الى ابشع ابادة جماعية عل يد نظام الطاغية صدام حسين في مثل هذا اليوم 16 آذار من العام 1988، واقد اودت هذه المجزرة بحياة الآلاف من المدنين الكرد بعد ان تم قتلهم بغاز السيانيد السام المحرم دولياً.
ومن قلب الحدث كان لمراسل عنكاوا كوم عدة لقاءات مع المشاركين، فرئيس اتحاد الادباء والكتاب السريان روند بولص قال بأن " يصاف اليوم 16 من آذار الذكرى 27 للقصف الكيمياوي البشع من قبل النظام الدكتاتوري البائد لمدينة حلبجة الامنة، وهذه الجريمة النكراء تعكس عقلية البطش والقتل والغاء الاخر للانظمة الشمولية والاستبدادية، واليوم نستذكر بكل فخر واعتزاز ضحايا هذه المذبحة الوحشية التي طالت ابناء هذه المدينة، لتكون ارواحهم الطاهرة حمامات سلام ترفرف على ارض الوطن، حاملين معهم رسائل السلام والتآخي و العيش المشترك التي تعزز الوحدة الوطنية واللحمة الاجتماعية بين جميع المكونات في العراق واقليم كوردستان، ليقفوا جميعا صفا واحدا بوجه الاعداء من الارهابيين والمتآمرين على الوطن وتجربته الديمقراطية ليصنعون معا مستقبلا مشرقاً رغم كل التحديات" على حد وصفه.
وبدوره تحدث السيد انو جوهر عبدوكا مسؤول محلية عنكاوا للحزب الديمقراطي الكوردستاني لعنكاوا كوم عن المشاركة في احياء هذه الذكرى مفيداُ بأن "في الذكرى السابعة والعشرين لأستشهاد ابناء كوردستان الابرار في حلبجة الشهيدة على يد النظام البعثي المقبور وترسانته الكيمياوية السيئة الصيت ، نظمت وقفة حداد احتراما امام بوابة كاتدرائية مار يوسف في عنكاوا، و دقت أجراس الكنائس معلنة الحداد في عنكاوا الحبيبة في هذه الذكرى الاليمة و شارك في المراسيم الآباء الكهنة و ممثلي الدوائر الحكومية و الفعاليات الحزبية و المدنية و ممثلي القنوات الإعلامية"
والجدير بالذكر أن عاصمة إقليم كردستان العراق اربيل هي بدورها أحيت ذكرى مذبحة حلبجة بفعاليات فنية، حيث عرضت جمعية الفنون والتراث الكوردي امام بارك شاندر في وسط اربيل مسرحية معبرة عن ضحايا القصف الكيمياوي.
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,775283.0.html?PHPSESSID=asf1j8ghmjputgq4pu811pjpg2
تعليقات
إرسال تعليق