ازمة البنزين تعود من جديد في عنكاوا و اربيل
ريبين حكيم -عنكاوا كوم
في مثل هذه الايام و من العام الماضي، بعد سيطرة تنظيم داعش الارهابي على مدينة الموصل ، شهدت مدن اقليم كوردستان في حينها ازمة في نقص الوقود.
و بعد مرور عام على تلك الاحداث تكرر اليوم الثلاثاء 09-06-2015 مساءً نفس المشهد ، حيث شهدت محطات الوقود في مدينة اربيل و عنكاوا شحة في البنزين ، وشهدت غالبية المحطات تكدسا كبيراَ للسيارات، وسادت حالة من الغضب والاستياء الشديد بين المواطنين وخاصةً أصحاب السيارات،حيث عادت من جديد طوابير السيارات أمام محطات الوقود.
وتابع مراسل موقع عنكاوا كوم معاناة المواطنين من هذه الازمة ، حيث قام بزيارة الى العديد من المحطات و لوحظ ازدحام شديد مقابل المحطات.
و من جانب اخر يتخوف المواطن العادي بسبب هذه الازمة من لجوء عدد كبير من السائقين إلى زيادة سعر الأجرة و استغلال الوضع وخصوصاً في هذه الظروف التي يمر بها البلد من عدم وجود الرقابة على الاسعار.
والتقينا مع احد اصحاب السيارات و هو ينتظر في طابور طويل للحصول على الوقود و قال: "فوجئنا اليوم مساءً بوجود ازدحام امام محطات الوقود و بعد تلقينا الخبر من الاصدقاء حيث ابلغنا بوجود ازمة بنزين في اربيل، و بعد نشر الخبر في وسائل التواصل الاجتماعي، توجه اغلبية اصحاب السيارات الى محطات الوقود و هذا ما تسبب بأزمة و ازدحام"
و يقول مواطن اخر "وسيم ابو مسرة" نحتاج الى بناء مصافي في اقليم كردستان في كل محافظة نحتاج الى مصفى، لان عدد السيارات في تزايد مستمر اولا ، وثانيا يجب ايجاد سعر موحد للتر البنزين بحيث يخدم المواطن البسيط ذات الدخل المحدود، ويجب كذلك تحسين النوعية والكفاءة لان السيارات الحديثة نحتاج الى نوعية جيدة ، ثالثا تجديد الرقابة على محطات الوقود الاهلية بعدم التلاعب بالنوعية
كما و حذر احد اصحاب التاكسي من استمرار الأزمة، مشيراً إلى أن استمرارها سيؤدى إلى تزايد اسعار القود و سوف تنتشر وتنشط السوق السوداء من قبل ضعاف النفوس وهذا سيؤثر على المواطن و على عملنا كأصحاب سيارات الاجرة.
و من جهة اخرى قال المواطن اران مقدسي الازمة حدثت بسبب اتصال المواطنين مع بعضهم بعضا و انتشار الخبر بشكل مفاجئ بوجود ازمة، لذلك توجه اصحاب السيارات الى محطات الوقود في نفس الوقت و هذا ما اثر على الوضوع و احدث ازمة للوقود.
وطالب عدد من المواطنين الجهات الرسمية بزيادة كمية الوقود وتشديد الرقابة على نوعية لضمان سلامة المواطن .
ويذكر في الاونة الاخيرة بعد ازدياد درجات الحرارة تعطلت عدد من السيارات بسبب توقف مضخة دفع الوقود ( الفيتبم)، و في بعض الاحيان تسبب باحتراق عدد من السيارات في اربيل بسبب نوعية البنزين الرديئة.
تعليقات
إرسال تعليق