في لقاء مع الناشط المدني المهندس ريبين حكيم من عنكاوا حول واقع مدينة عنكاوا و اربيل بتاريخ 22/06/2018.
كمال يلدو : ماهو واقع مدينة عنكاوا و اربيل حالياً ؟
واقع مدينة عنكاوا لا يختلف كثيراً عن واقع مدينة اربيل و مدن كوردستانية اخرى حيث تعاني المدينة حالياً من وضع اقتصادي سيء بسبب ادخار الرواتب الذي اثر على اداء الدوائر الحكومية و الخدمية و زاد من ظاهرة البيروقراطية و اسلوب التعامل من قبل القائمين على انجاز المعاملات الادارية و غيرها ، وكذلك غلاء في اسعار الايجارات القة بظلالها على افراد المجتمع و قلة فرص العمل للخريجيين بسبب خروج الشركات من البلد بعد دخول داعش الى محافظة نينوى و اقترابه من حدود اربيل وكذلك الازمة بين بغداد و اربيل التي كانت سبب الرئيسي بتردي الوضع الاقتصادي مما جعل مستثمرين يعيشون حالة ارتباك و قلق كونه هناك شبه حصار اقتصادي على كوردستان من قبل بغداد و لحد الان قائم من خلال وجود سيطرة الكمارك في الصفرة مما يعني ان المستثمر يدفع مرتين و لحكومتين الجمارك و هذا يؤثر على سعر السلعة في السوق و المتضرر الوحيد هو المواطن،و كذلك و تبعيات هذه الازمة تلقي بثقلها على كاهل المواطن بالاضافة الى ما يعانيه البلد من ازمات سياسية .
الموضوع الثاني كان حول الهجرة
ريبين حكيم : الهجرة لحد الان مستمرة ومع الاسف ليس لدينا احصائيات دقيقة عن اعداد المهاجرين قبل فترة كنت اعمل على دراسة حول نسبة السكانية مقارنةً مع توزيع الاراضي في عنكاوا و طلبت من الجهات المعنية بتزويدي باحصائية لسكان مدينة عنكاوا من المسيحيين و غير المسيحيين قبل عام 2005 و احصائية اخرى بعد عام 2013 و لكن رفضو اعطائي مثل هذه الاحصائية و حجتهم كانت ليس لديهم احصائية و بحسب معلوماتي الكنيسة لديها هذه الاحصائية و الارقام تثير للقلق ، و ظاهرة الهجرة لم تبين خلال فترة وجود النازحين من السهل نينوى في عنكاوا لانهم كانوا يشغلون الكثير من البيوت الفارغة و عندما رجعوا الى مناطقهم بعد تحريرها من داعش تبين الفراغ الحاصل في البيوت و تبين العدد المهجرين حيث خرجت الكثير من الاسر و الاسباب هي الوضع الامني و موضوع داعش و لكن حسب تصوري فقدان الامل للمسيحيين في عنكاوا و عدم الثقة بالاحزاب و الوضع الاقتصادي و غلاء السكن و قلة الاراضي اثر سلباً على طموح الاسر الصغيرة و الشباب بالحصول على مئوى امن في بلدتهم ، و لمعالجة هذه الظاهرة يجب على الاحزاب السياسية و ادارة عنكاوا العمل بجدية اكثر و تحمل مسؤولية و القيام بواجبها بتصحيح الوضع و العمل من اجل توفير السكن للشباب و الابتعاد عن الروتينية و تحمل المسؤولية لانهم امام مسؤولية كبرى كون المدينة تحتوي على اكثر عدد من المسيحيين في العراق.
موضوع الثالث حول الضريبة :
ريبين حكيم : الضريبة هي مشكلة رئيسية في عنكاوا طرح الموضوع اكثر من جلسة و كذلك كان احد مطاليب الاهالي عندما خرجوا في مظارهرة في سنة 2015 و لكن لا توجد استجابة من الحكومة في رفع الضريبة من عنكاوا لانه لا يحستب الضريبة في النواحي بحسب قانون الظرائب و الان ايضاً اضيفت ضريبة اخرى و هي ضريبة الدخل حيث تفرض على اصحاب المحلات بفتح فايلات في دوائر الضريبة المعنية من اجل دفع الرسوم كل اتوقع انه طمع باهالي عنكاوا من قبل الحكومة و يجب ان ترفع هذه الضريبة لانه غبن لماذا لا يطبقوها على بقية النواحي اذا هم مع القانون و احمل الاحزاب السياسية المسيحيية بالدرجة الاولى و الكوردي لانها تدعي الزطنية و لدينا الكثير من السياسيين من ابناء شعبنا ناضلوا من اجل اهداف و مبادئ هذه الاحزاب بان يتحملون المسؤولية و ان يضغطوا على الحكومة لرفع الضريبة و انا شخصياً طرحت الموضوع في اجتماع مع اعضاء برلمان كوردستان خلال زياتنا اليهم مع وفد من مكونات كوردستان و اقر السيد ماجد بازركان عضو برلمان كوردستان الذي كان حاضراً في الجلسة بانه لا يجب ان سأخذ ضريبة من اهالي عنكاوا .
الموضوع الرابع : انتخابات مجلس النواب العراقي لسنة 2018 و انتخابات البرلمانية في كوردستان في شهر ايلول 2018:
ريبين حكيم : الانتخابات و عزوف المشاركة فيها من قبل المواطنين و ساتحدث كمراقب انتخابي عن الوضع في انتخابا العراقية
بالنسبة للانتخابات السابقة لمجلس النواب العراقي نسبة المشاركة في مركز عنكاوا بلغ 36 % من مجموع المواطنين الذين كان لهم حق الانتخاب و هذه نسبة قليلة و فيها رسالة من المواطن بانه ليس لديه ثقة بالانتخابات و الاحزاب و كذلك تدخل الاحزاب الكبيرة في المركز و في الاقليم و اعلانها بشكل علني على حصولها على مقاعد كوتا اثر على فكر المواطن في المشاركة لانه نسبة التصويت خارج المسيحيين من القوات الخاصة لصالح كوتا يعمل فرق كبير بنسبة احتساب القاسم الانتخابي، هناك مشروع قانون مقدم من قبل اعضاء برلمان كوردستان من المكون المسيحي لتعديل قانون الكوتا و حصره بتصويت المسيحيين فقط ومن جانبي اتمنى ان يقر هذه القانون لكي يعرف كل حزب ثقله بين جماهيره حفاظاً على تمثيل الحقيق لانه من يصعد باصوات خارج المسيحيين و قد يكون لديه ميولة لجهة سياسية معينة و سيطبق اجندتها و سيفضل مصالحها على مصالح شعبه اذا اقتضى الامر.
و العتب على الاحزاب القومية التي لم تقدر خلال السنين الطوال في عملها في برلمان من تعديل هذا القانون و الان شعروا بخطر بعدما لم يحصلوا على الاصوات الكافية في الحصول على مقعد نيابي.
تعليقات
إرسال تعليق